المسابقات الدولية

منذ أول دورة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في عام 1968، تجاوز العالم حدود الجغرافيا والجنسية والفلسفة السياسية والجنس والعمر والثقافة والدين ليجتمعوا كل عامين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص.

وقد أصبحت الألعاب العالمية، التي تقام بالتناوب بين الصيف والشتاء، الحدث الرئيسي لحركة الأولمبياد الخاص، وهي مظهر دولي من مظاهر الاندماج والقبول والوحدة.

تقدم الألعاب العالمية التي تجمع أكثر من 7,000 رياضي من 192 دولة، تجربة فريدة من نوعها وتفتح الأبواب أمام إمكانيات لا يمكن تصورها للرياضيين وعائلاتهم. بالنسبة للمتطوعين والمدربين والداعمين من جميع مناطق العالم، تبعث الألعاب على الأمل والإيمان بمستقبل أفضل من القبول والتفاهم والوحدة العالمية.

يتدرب رياضيونا في المغرب ويجتهدون كل يوم لتقديم أفضل ما لديهم. وتشكل الألعاب العالمية فرصة رائعة لهم للسفر والشعور بالاستقلالية والالتقاء بالرياضيين من جميع أنحاء العالم، في تجمع رياضي يحمل رسائل الوحدة والشجاعة والتسامح.

وقد مُثلت المملكة بالفعل في العديد من الألعاب العالمية: لا سيما في أبو ظبي عام 2019، ولوس أنجلوس عام 2015، وأثينا عام 2011، وشنغهاي عام 2007، ودبلن عام 2003.