الرياضيون المتمتعون بالصحة الجيدة

اختار الأولمبياد الخاص المغربي التواصل مع الرياضيين خلال فعالياته الرياضية، وكذلك داخل المؤسسات. يتم تقديم خمس تخصصات، مع تقديم استشارات مجانية من قبل أخصائيين صحيين متطوعين في :

  • طب العيون – فتح العيون
  • طب الأنف والأذن والحنجرة – السمع السليم
  • طب الأسنان – الابتسامات الخاصة
  • طب الأقدام – أقدام سليمة
  • الطب العام – ميد فيست
  • العلاج الطبيعي – اللياقة البدنية الممتعة

يقوم الأولمبياد الخاص المغربي أيضاً بأنشطة توعوية ويوفر التدريب للمهنيين في هذه الرعاية الخاصة.

منذ تأسيسه في عام 1994، أجرت فرق الأولمبياد الخاص المغربي العديد من الاستشارات في جميع أنحاء المملكة.

الرياضيون الصغار (أقل من 8 سنوات)

“الرياضيون الصغار” هو برنامج للرياضة واللعب للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و8 سنوات.

والهدف منه هو تعريفهم بالتمارين البدنية المنتظمة من خلال الألعاب الممتعة والتمارين الحركية النفسية. ويتمثل الهدف النهائي لهؤلاء الرياضيين الصغار في أن يكونوا قادرين على ممارسة و/أو التنافس في أحد التخصصات الرياضية في الأولمبياد الخاص من سن 8 سنوات.

ويتيح البرنامج لأولياء الأمور والمعلمين ومقدمي الرعاية وأفراد المجتمع الفرصة لمشاركة متعة الرياضة مع جميع الأطفال.

يُظهر الأطفال الصغار المهارات الرياضية الأساسي وفي هذا الصدد، تلبي الأنشطة والألعاب المقدمة مستويات المهارات والقدرات الفردية مع السماح للأطفال باللعب في بيئة ممتعة وشاملة.

يتم تقديم برنامج “الرياضيون الصغار” التابع للأولمبياد الخاص المغربي للجمعيات إلى جانب الفعاليات الرياضية.

المدارس الموحّدة

كجزء من استراتيجية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب وتعزيز الدمج، نفذ الأولمبياد الخاص المغربي برنامج “المدارس الموحدة”: مصمم لتعزيز الاندماج الاجتماعي والتعلم الاجتماعي والعاطفي من خلال الرياضات الشاملة داخل المدارس والجامعات.

وبالتالي فإن الطلاب، سواء كانوا من ذوي الإعاقات الذهنية أو غيرهم، لديهم القدرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم المدرسي. حيث يصبح الشباب والمعلمون قادة التغيير.

يُنفذ برنامج “المدارس الموحدة” من قبل الأولمبياد الخاص المغربي بدعم من مؤسسة ستافروس نياركوس، من خلال الأولمبياد الخاص الدولي.

بفضل الاتفاقية الموقعة مع وزارة التربية والتعليم في عام 2020، يتعاون الأولمبياد الخاص المغربي مع العديد من المدارس والجامعات في جميع أنحاء المملكة.

  • الجامعات
  • المدارس الحكومية
  • مدارس الإرساليات الفرنسية
  • المدارس الخاصة

المدارس والجامعات الملتزمة بخلق بيئة أكثر ترابطًا من خلال الرياضات الدامجة وتطوير القيادة الشبابية الدامجة تم تعيينها “مدارس الأبطال الموحدة”

مشاركة الإخوة والأخوات

منذ نشأة الأولمبياد الخاص، كان الأشقاء والأشقاء قوة ابتكار ونشاط، فقد استوحت يونيس كينيدي شرايفر مؤسِّسة الأولمبياد الخاص من شقيقتها التي كانت تعاني من إعاقة ذهنية لإطلاق حركة الدمج من خلال الرياضة.

ومن خلال هذا البرنامج، يجد الأشقاء مجتمعاً داعماً ومنصة لتبادل الخبرات وفرصة للتطور.

يوفر الأولمبياد الخاص المغربي الموارد اللازمة لإشراك الأشقاء بطرق مختلفة:

  • تبادل الآراء والخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بدور الرياضة في دمج الرياضيين
  • المشاركة في حملات التوعية والإعلام المختلفة
  • مرافقة الرياضيين إلى أماكن التدريب
  • تشجيع ودعم الرياضيين خلال الفعاليات الرياضية

من خلال التواصل مع الأشقاء ودعمهم بشكل استباقي، نعمل على تمكينهم ليكونوا دعاة متحمسين للاندماج. من خلال هذه المبادرة، يصبح الأشقاء قادة الجيل الموحد.

القادة الرياضيون

برنامج “القادة الرياضيون” مخصص للتطوير الفعال للرياضيين داخل الأولمبياد الخاص المغربي.

من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة للتعبير عن مواهبهم واهتماماتهم، بالإضافة إلى التدريب والبدء في اكتساب مهارات جديدة، يمكن للرياضيين المشاركة في أدوار كانت تعتبر “غير تقليدية” في السابق، مثل المدرب، أو الحكم، أو قائد الفريق أو المتحدث الرسمي أو عضو اللجنة.

القيادة للاندماج

يستهدف مشروع “القيادة للإدماج” الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و25 عاماً، سواء كانوا رياضيين في الأولمبياد الخاص أم لا. والهدف منه هو غرس أهمية المجتمع الشامل في نفوسهم ومشاركة هذه القيم من خلال قيادتهم.

 ويتم ذلك من خلال الرياضات الموحدة والأنشطة الفنية وغيرها.

التدريب

من أجل دعم الرياضيين ومساعدتهم على الازدهار في أفضل الظروف، يركّز الأولمبياد الخاص على التدريب المستمر للمهنيين:

  • تدريب المدرسين ٬الحكام ٬المدربين ٬الرياضيين والأطباء والمتطوعين والعائلات والصحفيين والمنسقين الإقليميين. 
  • تطوير مناهج ودورات تدريبية. 
  • تقييم ومراقبة الدورات التدريبية التنشيطية والتدريب المستمر.